المحطّة الأولى
قد يصعب أحيانًا معرفة ما إذا كنت ضحيّة عنف منزلي.
إنّ الوصلات الشبكيّة التالية ستساعدك على توضيح الصورة.
من الصعوبة بمكان استكشاف بوادر العنف المنزلي في بداية العلاقة لأنّ الشخص العنيف يخفي عنفه وراء حركات وإشارات حبّ مختلفة في حين أنّه يتعرّف عليك ويستكشف نقاط ضعفك.
وإن ساورك الشكّ، فاقطعيه باليقين وتواصلي مع دار مساعدة أو إيواء للتأكّد مما إذا كانت شكوكك في محلّها أم لا.
في ما يلي، أمثلة عن بعض التصرّفات التي تمّت ملاحظتها في أكثر من حالة:
نعت كلّ الرفيقات السابقات بالجنون
الرغبة في مراقبة مصاريفك كالقول على سبيل المثال: "قد أسرفت في الصرف في الآونة الأخيرة سوف أخفّض سقف بطاقة الاعتماد"
ممارسة الضغوطات على صعيد العلاقة الجنسيّة كالحرد إن رفضت مضاجعته أو التلاعب بك قائلاً إنّك ترفضين العلاقة لهذا السبب أو ذاك، كالقول مثلًا: "إنك تخونينني أليس كذلك؟"
التعليق سلبًا على ثيابك والطلب بأن ترتدي ثيابًا مختلفة
التهديد بالانفصال عنك إن لم تذعني لأقواله
التفاعل باستمرار بصورة سلبيّة مع النساء
الضغط عليك للعيش كزوجين بعد مدّة قصيرة من التعارف.
إنّ الاستعداد للمغادرة مصدر ضغط يثير أكثر من خشية.
في ما يلي نصائح تساعدك على وضع تصوّرات الحماية والاستعداد للرحيل بصورة طارئة.
https://sosviolenceconjugale.ca/fr/outils/sos-infos/preparer-son-depart-une-etape-delicate
تستقبل لا ريسورس كلّ من يعتبر نفسه امرأة. فريقنا جامعٌ شاملٌ وتربطنا علاقات مع هيئات قادرة على مؤازرة النساء من مجتمع الميم على النحو المناسب.
إنّ دار الإيواء وسط مجتمعي أي أنّك تتعايشين يوميًّا مع نساء أخريات وأولادهنّ.
تمّ وضع مدوّنة السلوك اليومي وتحديد المهام العامّة لتهيئة جو من التناغم والوئام في الدار وداخل المجموعة.
إنّها المحطّة الأولى في حياتك الجديدة والعاملات يساعدنك في معاملاتك وفي إعادة السيطرة على حياتك ويصاحبنك في مسيرتك للخروج من محنة العنف المنزلي.
في دار المحطّة الأولى، ليدنا 5 غرف عائليّة وغرفتان للنساء من دون أولاد. والسعة الإجماليّة هي 7 نساء و12 طفلًا.
لسوء الطالع لا يمكن استقبال الحيوانات الأليفة ولا استضافتها.
عند التواصل معنا، يمكن دراسة الحلول الممكنة وإعطاؤك معلومات مفيدة.
أمّا كلاب الخدمة أو الإرشاد فهي مقبولة بسبب حاجة أصحابها لها.
أبدًا فالإقامة مجانيّة ولا يتوجّب لقاءها أيّ بدل. الغرفة والمأكل والخدمات مقدّمة كلّها بصورة مجّانيّة.
أهلًا وسهلًا بأولادك إن كانوا يعيشون معك في المنزل وعلى نفقتك ولو تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
يستطيع المحترفون/المحترفات المعنيّون/المعنيّات بالملف لقاءك في دار الإيواء عند الضرورة. وبما أنّ عنوان الدار سريّ، من واجبك التحقّق من امكانيّة تنظيم الزيارة مع العاملات الاجتماعيّات.
تقدّم لا ريسورس خدماتها باللغتين الرسميّتين في كندا. فهي تستطيع أن تختار الفرنسيّة أو الإنجليزيّة أثناء عمليّة التقييم. وفي فريقنا، أعضاء يتكلّمن لغات غير الفرنسيّة والإنجليزيّة.
أمّا إذا كانت هذه المرأة تتحدث بلغة لا تعرفها أيّ من العاملات، فيمكننا الاستعانة بخدمات مترجمة فوريّة أثناء التقييم والإقامة.
إنّ عنوان دار الاستضافة في المحطّة الأولى سريٌّ فلا يمكن دعوة أيّ من الأقرباء. يجوز للمرأة المستضافة وأولادها فحسب معرفة عنوان الدار.
والأمر ينسحب كذلك على عمليّات التنقّل. لا يجوز لأحد أن يوصل المرأة المستضافة إلى الدار أو أن ينقلها منها في ما عدا سيّارات الاجرة والمحترفين/المحترفات المخوّلين/المخوّلات. وقد جرى تحديد أماكن للقاء أشخاص من خارج الدار.
لا ضير في الأمر. عند إقامتك في الدار، تتجوّلين كما يروق لك. فنحن هنا لتقديم الدعم لك. أنت لست مضطرّة إلى البقاء في الدار. وإن جئت إليه جئت إلى دارك الذي تشتركين فيه مع 5 أسر أخرى.
إن كنت تعملين أو تدرسين أو تقدّمين الرعاية الأسريّة أو تمارسين أيّ نشاط آخر، يمكنك مواصلة تلك الأنشطة.
قبل استقبالك، يتوجّب تقييم مدى استقلاليتك الذاتيّة. يستطيع دار لا ريسورس أن يراعي بعض الحالات الجسديّة لكنّ هندسة البناء تفرض علينا قيودًا إذ لا يمكن استقبال أشخاص في كراسي متحرّكة.
يُعطى العنوان إلى الضيفة الجديدة عند استقبالها.