العنف المنزلي لا يعرف الحدود فهو
- موجود في كلّ أنواع العلاقات الزوجيّة والعاطفيّة والحميمة (المغايرة والمثليّة وغير الأحاديّة والمختلطة وكذلك في علاقات المعاشرة وإلخ.)؛
- يستمرّ حتى بعد انفصال الشريكين؛
- يحصل في أيّ عمر كان.
ومع أنّ وسائل الإعلام تصبّ اهتمامًا متناميًا على العنف المنزلي إلّا أنّ كشفه يبقى صعبًا للغاية.
بل وأنّه يصعب حتى على ضحاياه أن تميّزه لأنّه يتوطّد شيئًا فشيئًا وبصورة خفيّة ويشتدّ بشكل تدريجي. ويلجأ المعتدي إلى شتى الوسائل ليحافظ على سطوته على الضحيّة. ومع أنّ العنف المنزلي قد يطال الأزواج من كلا الجنسين إلّا أنّ ضحاياه هم في أغلب الأحوال من النساء وذلك بغض النظر عن ثقافتهنّ ومركزهنّ الاجتماعي أو دخلهنّ.
ويجوز القول إنّ العنف المنزلي تضرب جذوره في تاريخ عميق من العلاقات غير المتساوية بين الرجل والمرأة حيث تعاني المرأة من الحرمان.
التعريف الرسمي لمقاطعة كبيك